تصاعد الغضب الشعبي في مصر بعد وفاة شاب داخل مركز شرطة

28 Jul 2025
شهدت مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية اليوم الاثنين موجة غضب واسعة، بعد وفاة الشاب الجامعي أيمن صبري داخل مركز الشرطة، حيث خرجت مظاهرات شعبية شارك فيها مئات المواطنين للتنديد بالحادثة، وسط اتهامات من الأهالي بتعرض الضحية للتعذيب. وزارة الداخلية المصرية نفت في بيان رسمي هذه المزاعم، مؤكدة أن الشاب كان محبوسًا بقرار من النيابة العامة منذ 21 يوليو الجاري على ذمة قضية تتعلق بالاتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح. وأوضحت أن المتوفى شعر بإعياء داخل محبسه يوم 26 يوليو، وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة، مشيرة إلى أن نزيلين كانا معه في الحجز أكدا عدم وجود أي شبهة جنائية، فيما تتولى النيابة العامة التحقيق وندبت الطب الشرعي لتشريح الجثمان والتصريح بدفنه.
ورغم بيان الداخلية، خرجت مسيرات في شوارع بلقاس ومحيط المحكمة، حيث ردد المتظاهرون هتافات منددة بما وصفوه بالعنف الأمني وطالبوا بكشف كامل ملابسات وفاة الشاب. وذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق بعض التجمعات، ما زاد من حالة التوتر في المدينة